ENG

المعالجة من خلال التحليل السلوكي التطبيقي (ABA)

باستخدام مجموعة من المبادئ التي تركز على كيفية تغيير السلوكيات، نقدم المساعدة ...

قوة التعزيز الإيجابي

تحليل السلوك التطبيقي هو نهج علمي لفهم السلوك البشري. يعمل متخصصون التحليل السلوكي التطبيقي لدينا في بيئة آمنة وصديقة للأطفال للمساعدة في فهم احتياجات نمو طفلك ومساعدتهم على تعلم .السلوكيات الإيجابية التي يمكنهم تطبيقها طوال حياتهم
Kind mother helping her son doing homework in kitchen.
تحديد السلوكيات والمهارات التي تريد أن يتقنها طفلك
تحديد الأهداف والنتائج
قياس التقدم
تقييم مجموعة المهارات الموجودة لدى الطفل
تطوير وإتباع خطة العلاج
راجع تقدم طفلك بمرور الوقت بالإضافة إلى التعديل حسب الحاجة

منهجنا ؟

هدفنا الأساسي من المعالجة من خلال التحليل السلوكي التطبيقي هو تزويد الأطفال وأسرهم / مقدمي الرعاية بالأدوات التي يحتاجونها لإجراء تغييرات مهمة اجتماعيًا. لقد استخدمنا هذا النوع من العلاج بنجاح مع الأطفال المصابون بطيف التوحد من خلال تعزيز السلوكيات المرغوبة أو تثبيط السلوكيات غير المرغوب فيها وذلك باستخدام أدوات التعلم المثبتة علميًا - بما في ذلك المكافآت و "التصفيق".

الاستقلالية

مساعدة طفلك على تعلم مهارات جديدة واكتساب ثقة المجتمع ومعنى الحرية

الإدارة بالنتائج

نحدد ما إذا كان العلاج الإضافي ضروريًا أم أن الوقت قد حان لتوقف الخدمات.

دمج الأسرة

تشجيع الآباء ومقدمي الرعاية على المشاركة في عملية تعلم الطفل.

أسئلة وأجوبة

تحليل السلوك التطبيقي (ABA) هو النهج الرائد لتحسين التأخر في النمو المرتبط بالتوحد. من المحتمل أن يؤدي العلاج من خلال تحليل السلوك التطبيقي إلى تحسين نوعية حياة طفلك ومساعدته في الوصول إلى إمكاناته الكاملة. يركز علاج تحليل السلوك التطبيقي على السلوك البشري والقدرة على زيادة السلوكيات المرغوبة وتقليل السلوكيات غير المرغوب فيها.
سيعالج تحليل السلوك التطبيقي التأخيرات النمائية المحددة أثناء التقييم الأولي لأداء طفلك عبر عشرات المجالات. وفي الأطفال الذين يعانوا من طيف التوحد، غالبًا ما يشمل ذلك مجالات الاتصال اللفظي، مثل القدرة على التحدث مع الآباء والأقران، وطلب العناصر، والتواصل مع المشاعر والاحتياجات. يمكن أيضًا تطوير التواصل غير اللفظي، مثل استعمال الإيماءات وفهم الإشارات الاجتماعية. تشمل المجالات الأخرى المستهدفة المهمة لتحليل السلوك التطبيقي على المهارات الاجتماعية، ومهارات اللعب، والتدريب على استخدام الحمام، ومهارات العناية الذاتية (تنظيف الأسنان، وغسل اليدين، وما إلى ذلك)، ومهارات الحياة اليومية (ارتداء الملابس، وآداب المائدة، وما إلى ذلك).
ببساطة: كلما كان التدخل العلاجي مبكرًا، كان ذلك أفضل. أظهرت الكثير من الأبحاث السريرية أن الأطفال الذين يبدءون العلاج بتحليل السلوك التطبيقي في وقت مبكر قدر الإمكان (حوالي عامين من العمر) يحققون أهم التحسينات في مجالات عجزهم. وفي الواقع، وجد أن تقدم الأطفال الذين تلقوا علاج تحليل السلوك التطبيقي مبكرًا كان مكثفًا لدرجة أنه لا يمكن تمييزهم فعليًا عن أقرانهم من النمط العصبي.
يتم تحديد ذلك بالفعل وفقا لكل طفل على حدة ولا يمكن تحديده من قبل أي شخص باستثناء مجلس اعتماد محللي السلوك ((BCBA وفريق العلاج الذي يعمل مع طفلك. التحليل السلوكي التطبيقي هو علاج مستمر يمكن أن يتغير ويتطور وفقا لطفلك وذلك لتلبية احتياجاته المتغيرة دائما مع استمرار تقدمه في السن.
يعتمد ذلك على كيفية استجابة الطفل لخطة العلاج. يمكن توفير جلسة علاجية ضمن مجموعة العلاج من خلال التحليل السلوكي التطبيقي لمساعدة الطفل أثناء المرحلة الانتقالية.
1. الاسترخاء والبقاء هادئا
2. حاول معرفة أسباب السلوك (للوصول إلى عنصر معين، تخطي العمل إلى مكان معين، محاولة لفت الانتباه).
3. شجع هذا الطفل على استخدام كلماته للتواصل وطلب احتياجاتهم.
4. تعزيز السلوك المطلوب وإعادة صياغته، على سبيل المثال: إذا توقف الطفل عن البكاء الشديد في المتجر وسار بشكل جيد فيمكنك قول ما أجمل مشيتك كما يمكنك مكافئته بالمثلجات اللذيذة في نهاية الجولة.
لا يوجد علاج واحد كافي لتحقيق الاكتفاء النمائي للطفل. لذلك، بناءً على حاجة الطفل، يجب أن يسير العلاج جنبًا إلى جنب.